قالت الفنانة "شهرزاد كمال زاده" أن السفر إلى كربلاء بالنسبة لي مثل زيارة حبيب ومحبوب واحسست بأنني وصلت إلى مكان كان يجب علي رؤيته وأنني كنت أعد الأيام والليالي حتى تلك اللحظة.
سافرت كمال زاده قبل عامين إلى مدينتي كربلاء والنجف الأشرف وقالت عن ذلك أن الله منّ عليها بهذه السعادة وحسن الحظ لزيارتها لحرم الإمام الحسين (ع).
وأن السفر إلى مدينة كربلاء غير حياتها بشكل كبير وأن تصور الجميع لهذه الرحلة مختلف وبأن أفضل جملة سمعتها قبل سفرها إلى كربلاء هو أنه عندما تذهب إلى كربلاء أي أن الإمام الحسين (ع) يريد أن تغير أسلوب حياتك وأنا اختبرت هذه الجملة بكل وجداني أثناء هذه الرحلة لأنني بعد ذلك شعرت بإنتعاش شديد في جميع جوانب حياتي.
وعند الذهاب إلى كربلاء وحرم الإمام الحسين (ع) تمر بحالة روحية ونفسية خاصة وتبقى تلك الصورة العظيمة عالقة في ذهنك لدرجة أنك تحب الذهاب مرات ومرات إلى كربلاء.
وقالت عن اللحظة الأولى لوصولها لحرم الإمام الحسين (ع): بأنني وصلت لمكان مألوف، إحساس لا يمكن وصفه بكلمات. في اللحظة الأولى تشعر بصدمة وحزن وغربة وكانت تلك أسعد لحظة في حياتي وبأنه مهما ذهبت لزيارة الإمام الحسين (ع) وحرم أبا الفضل العباس (ع) لا تشبع أبدا.
وكشفت عن شيء غريب حدث لها في كربلاء وهو أن هناك علامات في حياة كل إنسان وأنها وجدت جميع هذه العلامات في كربلاء وبدا الأمر لها وكأنها وجدت الكثير من كينونتها الضائعة هناك.
واستفاضت قائلة إنه مر على طول التاريخ الكثير من الناس الذين لهم أعمال عظيمة ولكن نسيت مع مرور الوقت لكن ذكرى وفكر الإمام الحسين (ع) ما زال باقيا بعد كل هذه السنوات. فالإمام الحسين (ع) مازال حيا وإحياء مراسم عاشوراء مازالت موجودة بين جميع المسلمين حول العالم.
وأكدت بأنها تمنت منذ طفولتها زيارة كربلاء وأن هذه الرحلة مثل زيارة حبيب لحبيبه.
وأن الأئمة يتسمون بالرحمة والكرامة وبأن أئمة أهل البيت (ع) أطيب أشخاص على وجه الأرض وبدون شك أن من يزورهم لا يخرج خالي الوفاض أبدا وأن من يزور كربلاء والنجف لن يكتفي أبدا من زيارتهم.
ومن أشهر الأعمال التي شاركت بها الفنانة "شهرزاد كمال زاده" مسلسل "أيام الدكتور قريب"، "الهروب"، "يمكن أن يحدث لك أيضا"، مفرق السعادة"، ليالي بررة".
ل.ق/ ح.خ